08 Oct
08Oct

 كوكب J1407b 



يبعد هذا الكوكب عن كوكبنا حوالي 400 سنة ضوئية، وهو كوكب صغير الحجم، لكن الغريب فيه أنه محاط بحلقات عملاقة تدور حوله بشكل مستمر، وهي ليست كالحلقات الغريبة التي تدور حول كوكب زحل فكوكب زحل كبير جدًا مقارنة بالحلقات.

أما هذا الكوكب فإن حلقاته أكبر بـ 200 ضعف من حلقات كوكب زحل، وحتى الأن لم يتمكن العلماء من تفسير سبب وجود هذه الحلقات وكيف تمكن هذا الكوكب الصغير من جذب كل هذه الحلقات العملاقة التي تدور حوله.

-

كوكب Corot-7b



يبعد هذا الكوكب عن كوكبنا تقريبا 480 سنة ضوئية، وهو لا يختلف عن كوكبنا من حيث الحجم لكن سطحه متناقض بشكل رهيب، فهو لا يدور حول نفسه كما هو الحال في معظم الكواكب، وهذا يجعل وجهه المقابل للنجم عبارة عن جحيم من البراكين والانفجارات والصخور المتساقطة.

وتصل درجة حرارة هذا الوجه إلى 2000 درجة مئوية، أما الوجه الأخر للكوكب فيكون في ظلام دائم وبرد شديد حيث تصل درجة حرارة هذا الوجه 200 درجة مئوية تحت الصفر. وقد سمي بهذا السم نسبة إلى التليسكوب الذي تم اكتشاف الكوكب من خلاله.

-


كوكب TrES-2b




بعد هذا الكوكب عن كوكبنا مسافة 750 سنة ضوئية، ويعتبر من أجمل الكواكب التي تم اكتشافها، ويسميه بعض العلماء بالكوكب المعتم؛ لأن غلافه الجوي لا يعكس سوى 1% من الضوء الذي يسقط عليه، وتوجد على سطح هذا الكوكب بعض الأجزاء التي تعكس الضوء الساقط عليها باللون الأحمر الخافت وهذا ما يعطيه شكلًا جميلًا ومخيفًا في نفس الوقت.

-
كوكب 55 Cancrie



يبعد عنا هذا الكوكب مسافة 40 سنة ضوئية، وهذا الكوكب عبارة عن قطعة ألماس كبيرة الحجم تسبح في الفضاء، ففي بداية تشكله كان هذا الكوكب يحتوي على كميات كبيرة من الكربون، وكما نعلم أن الضغط الشديد والحرارة العالية المطبقة على عنصر الكربون فإنه يتحول إلى ألماس.

وهذا ما حصل على هذا الكوكب بالضبط حيث حولت الحرارة والجاذبية الكبيرة للنجم الذي يدور حوله هذا الكربون الموجود على الكوكب بالكامل إلى ألماس، ويقدر العلماء حجم هذا الكوكب بضعف حجم كوكب الأرض.

-

كوكب Gliese 436-B




وهو أغرب كوكب تم اكتشافه حتى الأن، فسطح هذا الكوكب مغطى بالجليد بشكل كامل على الرغم من أنه قريب جدًا من النجم الذي يدور حوله، إذ تصل درجة حرارة سطح هذا الكوكب إلى 400 درجة مئوية، وهنا قد يتساءل القارئ كيف يمكن لكوكب تصل درجة حرارة سطحه 400 درجة مئوية ويكون في نفس الوقت مغطى بالجليد؟

الإجابة تكمن في حجمه الكبير الذي يولد جاذبيته كبيرة جدًا فعندما يذوب الجليد على سطحه تمنع هذه الجاذبية القوية البخار من الصعود وتجبرها على البقاء بحالتها الصلبة المتجمدة. لذلك يكون هذا الكوكب عبارة عن قطعة من الثلج المشتعل باستمرار.

-

كوكب GJ1214b



يسمي العلماء هذا الكوكب بالكوكب المائي، وقد جاء هذا الاسم لأن هذا الكوكب مغطى بالماء بشكل كامل ولا توجد على سطحه أي بقعة يابسة.

-  

كوكب HD 189733b



وهو كوكب غريب لأنه محاط بالغيوم بشكل دائم، وهذه الغيوم لا تمطر الماء كما هو الحال في كوكبنا بل أنها تمطر قطعًا من الزجاج باستمرار وفي كل مكان من سطح هذا الكوكب، والسبب في ذلك يعود إلى أن الغلاف الجوي الذي يحيط بالكوكب يحتوي على نسبة عالية من السيليكون مما يعطي الكوكب لونًا أزرق جميل.

لكنه قريب من نجمه وحرارته العالية تسبب انضغاط جزيئات السيليكون ما يجعلها تتساقط دائمًا على سطحه، كما أن قطع الزجاج تتحرك باستمرار وبسرعة على السطح بسبب الرياح الشديدة.

-

كوكب WASP-12b



وهو كوكب يتآكل باستمرار بسبب قربه الشديد من نجمه، فهو يفقد مليارات الأطنان من كتلته في كل ثانية، وحجمه يعادل تقريبًا حجم كوكب المشتري ولكنه ذو شكل بيضوي بسبب جاذبيه نجمه الكبيرة وعملية التآكل التي تحدث على سطحه.

-

كوكب Gliese 581C



تم التصويت على هذا الكوكب من قبل العلماء كواحد من أكثر ثلاثة كواكب مكتشفة يمكن أن تحتوي على كائنات حية، لكنه مختلف عن كوكبنا بشكل كبير فهو يدور حول نجم قزم أحمر، وهو مقيد مثل القمر الذي يدور حول كوكبنا فهو لا يدور حول نفسه، وله وجهان أحدهما مقابل للنجم القزم وتكون حرارته عالية جدًا.

أما الوجه الأخر البعيد عن النجم يكون ذو حرارة منخفضة جدًا تصل للتجمد، لكن توجد بين هذين الوجهين منطقة بشكل خط ضيق تفصل بين المنطقة الحارة والمنطقة الباردة تكون فيها الحرارة معتدلة وقابلة لنشوء الحياة.



كوكب Kepler-438b




يبعد هذا الكوكب عن كوكبنا مسافة 740 سنة ضوئية، وتم اكتشافه بواسطة تليسكوب كيبلر الأمريكي، وهو غريب لأنه أكثر كوكب تم اكتشافه حتى الأن يشبه كوكب الأرض، فهو يحتوي على كل شيء ضروري لنشوء وتطور الحياة.

وهو يبعد عن نجمه مسافة جيدة يطلق العلماء عليها اسم (المنطقة القابلة لنشوء الحياة)، بحيث لا يكون الكوكب ساخنًا جدًا ولا باردًا جدًا، وهذا ما يزيد احتمال وجود الماء على سطحه بصورته السائلة ومن المعروف أن الماء هو أهم عنصر لتشكل الحياة وبقائها.




















تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة